19أبريل

قصّة للمنفعة

نحيا عمرنا لا ننظر إلى خطايانا الفعليّة. سأخبركم هذه القصّة: التحقت فتاةٌ طيّبةٌ بدير. أحبّتها الراهبات، وكانت لها رئيستهنّ أمًّا أخرى. كلّ شيء كان يقول إنّها التحقت بالدير، لتبقى. في أمسيّة صالحة، سألتها الرئيسة عن تكريسها. قالت لها الفتاة إنّها خاطئة لا تستحقّ هذه النعمة. صدم موقفُها راهبات الدير اللواتي كنّ كلّهن واثقاتٍ بنقاوتها. سألتها الرئيسة أن تعترف بخطيئتها. رفضت بشدّة. ثمّ لانت. أخذت الفتاةُ رئيسةَ الدير إلى غرفتها، وأرتها دميةً كانت قد خبّأتها عنها. قالت لها: "هذا اعترافي. أنا أحبّ أن ألعب بالدمى. أنا لا أستحقّ أن أكون راهبة". ابتسمت الرئيسة، ثمّ قالت لها إنّها تدعوها إلى حياة تحارب فيها، بمعونة الله وشركة كنيسته، خطاياها الحقيقيّة. هذه قصّة للمنفعة.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content