أخبرني قصّة الفتاة التي شتمته علنًا. القصّة صالحة للعموم. قال: "حدث هذا قبل شهر. كتبتُ على الفايسبوك شيئًا أغضبها، وسمحتْ لنفسها بأن تمطرني بوابل من الشتائم! الفتاة غريبة عليَّ. أحببتُ أن أتعرّف إليها. العالم اليوم مكشوف. بحثتُ عنها. صدمني أنّها لم تترك قولاً للآباء النسّاك عن السلام والصلح وإخماد اضطرام الغضب... من دون أن تنقله إلى حسابها الشخصيّ (على الفايسبوك)". ثمّ أكمل يعلّق: "غريب! عندما نتبنّى كلامًا صالحًا، من الغريب فعلاً أن نُخرج أنفسنا من صفّ الذين ننتظر أن ينتفعوا بقراءته"! معه ألف حقّ. لا يرتبط بالآباء فعلاً سوى الأبناء فعلاً!
جميع الحقوق محفوظة، 2023