قبل أن أقرأ الكاتب بول أوستر، ذكّرتني حفيدتي بأنّ: "حاجة الطفل إلى القصص ترقى إلى مستوى حاجته إلى الطعام". "هل تخبرني قصّة؟". هذا بات السؤالَ الأحبَّ إلى قلبي. تقوله. أمسك بيدها، وأخطفها على انفراد. حفيدتي لا تشترط في القصص. تسمّي قصّة، أحيانًا. ولكنّها، إن رأت أنّ عندي قصّةً أخرى لها، لا تلحّ، بل ترضى بفرح. أليس هذا حال الجائع إلى طعام؟ أعترف: قبل أن أكتشف مخزنًا للقصص، كنت، طمعًا بقربها، أخترع لها قصصًا من عندي. علّمتني أن أبحث، أن أتعلّم، أن أحفظ. هذا عمل يستحقّ. لعلمكم! لكلِّ روايةٍ كلفتُها! هناك رواية بقبلة، بقبلتَين، بعشرين. ودائمًا، الدفع سلف!
جميع الحقوق محفوظة، 2023