31يوليو

قايين وهابيل!

جاء إليَّ قال: "أريد أن أستشيرك في أمر. أقمتُ بعض أعمال في منزل أخي. لم نتّفق على أُجرة. لكنّ الأعمال، التي عملتُها، أُجرتُها معروفة. طالبتُهُ في حقّي مرارًا. يحيا أخي في كوكب آخر! لا تهمُّهُ حاجتي. أفكّر في مقاضاته. ما قولك؟". ذبحني ما سمعتُهُ! سألتُهُ: "الناس في ضيق، اليوم. ما هو وضع أخيك حقًّا؟". قال: "لا أعرف". أعدتُ سؤالي عليه. قال: "وضعه أفضل من وضعي"! بدا عليَّ حزني. قلتُ له: "هل تعرف؟ لا أشعر بأنّك جئتَ تطلب استشارة، بل تطلب أحدًا يشرِّع لك قرارًا أخذتَهُ". لم يعجبه كلامي. قام، وذهب! تركني في وضعٍ لا أحسَد عليه. منذ قايين وهابيل، يجرحني خلاف الإخوة!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content