وافوا كلُّهم. لم يستطع "الخطر الداهم"، الضيف الثقيل، فيروس كورونا، أن يبقيهم في بيوتهم. المحاذير انتشرت. بعض الكنائس في الغرب وضعت موانع في أوان صلوات الجماعة. هنا في لبنان، سمعنا أيضًا تحذيرات من الأماكن المكتظّة. ذُكرت دورُ العبادة، الكنائس والمساجد. آن أوان مناولة القرابين. الكلّ تقدّموا "بخوف الله وإيمان ومحبّة". سقط تحذير الخوف من "الكأس الواحدة". هذا كان مشهد كنيستنا أمس. المشهد يشبه العيد. أعرف المؤمنين. كلّهم واحدًا واحدًا حريصون على حياتهم وحياة الآخرين. أمّا أمس، فبدوا حريصين أيضًا على التشبُّث بأنّ الحياة الحقّ هي إلهٌ لا يُهجَر!
جميع الحقوق محفوظة، 2023