الأب إيليّا متري | Father Elia Mitri

فلسطين

نصحني أحد أصدقائي، عندما أكتب عن "فلسطين"، أن أقطّع الكلمة إلى كلمتَين، أن أضع مسافةً بين حروفها يُبعد الذكاء الإلكترونيّ عن ملاحظتها! قال لي: إنّ "المنصّة، التي تستخدمها للكتابة، إن ذكرتَ فلسطين، لن تسمح لسطورك بأن تنطلق إلى مَن يتابعونك". هذا لم يكن جديدًا عليّ. أخبرني الإخوة، الذين يديرون هذه الصفحة، عن صعوبة الكتابة إلإلكترونيّة عن بعض العناوين التي ترفض قوى العالم أن تخالفها فيها. لا حرّيّة حقيقيّة في العالم. لا حرّيّة رأي. لا حرّيّة تعبير… باختصار، ما تقوله قوى العالم، هو المسموح قوله في العالم! الذين يتابعون هذه الزاوية يمكنهم أن يلاحظوا أنّني، على طاعتي لأصدقائي، لم آخذ بهذه النصيحة. لا أتنازل عن أصدقائي ولا عن انطلاقة ما أكتبه لكم. الأمر كلّه هو أنّني لا يمكنني أن أرى فلسطين سوى واحدة. أرجو، عن قريب، أن نرى فلسطين حرّةً وواحدة.

شارك!
Exit mobile version