يسهل على معظم الناس اليوم أن يعادوا الآخرين لمجرّد أنّهم يختلفون معهم في شيء، في أيّ شيء. ليس أمرًا طبيعيًّا أن نعتقد أنّنا قادرون على أن نكون واحدًا في كلّ شيء. كلمة بولس: "أطلب إليكم، باسم ربّنا يسوع المسيح، أن تقولوا قولاً واحدًا... كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد" (١كورنثوس ١: ١٠)، هي حثّ على دوام الوعي أنّ الوحدة الكاملة هي في إعلاء "فكر المسيح". كلّنا عندنا أقوالنا وأفكارنا وآراؤنا. هذا تنوّعٌ يُغني الحياة، إن حكمه اعتقادنا أنّ الوحدة عطيّة ومسعى. هل قصد بولس أن يتكلّم على المحبّة في ذكره المسيح اسمًا وفكرًا؟ أعتقد أنّنا نخرج على الإنجيل كلّه، إن لم نضع أساسًا لحياتنا أنّ المسيح مات حبًّا بنا، ليجمعنا، ويوحّدنا. هذا هو فكر الله!
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults