إن كنّا في المحبّة، فنحن مع المسلمين في عيدهم. لا أعيّدهم اليوم فقط لأنّ أصدقاء طفولتي وآخرين غيرهم يعيّدونني في أعيادي الكبرى كما حدث قبل أيّام، بل أيضًا لأنّ عيدهم يقيمهم في الفرح. هذا فرح لي أن يكونوا في الفرح. لا أبلغ من شركة الفرح التي أوصانا بولس بها. ثمّ لا أبلغ من الطفولة الباقية. هذا غنانا أن نبقى "مثل الأطفال". الذين اختبروا الفقر في الصوم، صومكم وصومنا، يمكنهم أن يعلموا أنّ العيد هو لدوام الاجتهاد في حفظ هذا الغنى في وجه كلّ ما يشجّعني على أن أكون بالغًا وحدي. لا بلوغ مقبولاً إلاّ في الارتقاء في شركة المحبّة. لا أنت وأنا في المحبّة. في المحبّة، كلّنا أنت في الرضاء والسلام والازدهار. أسعدكم الله في هذا العيد، ومدّه فيكم جميعكم في كلّ يوم.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults