31يوليو

فرصة جديدة

أعطتني صداقتي بمدير إحدى المدارس أن أكون موجودًا في أثناء مناقشة جرت، منذ أيّام، بينه وبين أساتذة عن تلميذ مشاكس. الأساتذة كانوا قاطعين في تقريرهم: "الولد لا ينفع"، بل في تقديم استقالتهم، إن قبلته المدرسة في سنة جديدة. لم تفاجئني إنسانيّة المدير. قال: "لا أستطيع أن أرمي إلى الطريق طفلاً يمكنني أن أساعده على أن يكون أفضل". ثمّ أخذ يعدّد أسماء أشخاص، لهم اليوم مراكزهم العليا في لبنان، كانوا، في المدرسة، كسالى ومشاكسين. أعظم الناس هم الذين يخلقون للأطفال، الذين يبدون لا ينفعون بشيء، مشهدًا آخر، فرصةً جديدةً في الحياة!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content