أخبرتُكم عن ضعفي أمام الوجوه الفرحة. سأذكّركم. لا أعتقد أنّ هناك، في العالم كلّه، أجمل من طفل يضحك. أمس، رأيتُ على الطريق فتًى غارقًا في قهقهاته! حاولتُ أن أثبت في مكاني. أردتُ أن أستزيد ممّا أراه. فكّرتُ أوّلاً في السماء التي لها انشغالاتها في الفرح (لوقا ١٥: ١٠). هل تعلّم الأطفال الضحك من الملائكة؟ هذه قناعتي! لم أبقَ على حالي. العالَم رفيق! أخذني فكري إلى الأطفال الذين خُطفت أفراحهم، الأطفال المستنزَفين في غير وجه، المعتدى على طراوتهم في السلم وفي الحرب. هل يعرف البالغون ما هي خساراتهم عندما ينشغلون عن خدمة فرح الأطفال؟ عذرًا، حضرة المنشغل. إذا سمحت، أين يمكنني أن أراك؟ لك معي وردة أخذتُها من ثغرِ طفلٍ يضحك!