11نوفمبر

فتى التقدمات

فتًى من ذوي الاحتياجات الخاصّة استوقفني هو وصديق لي على الطريق. عرّفني الفتى بنفسه. قال عن نفسه أشياء، وأخفى أخرى. كشف صديقي شيئًا من المُخفى. قال عنه إنّه كان يلمّ الصينيّة في القدّاس في كنيسة رعيّتهم. قلتُ له: "لِمَ قلتَ: "كان يلمّ"؟ هل توقّف عن الخدمة؟". أجابني: "أجل". ثمّ أوضح. قال عنه إنّه كان يلتزم خدمته. كان في القدّاس، في أوان لمّ التقدمات، يدور على المؤمنين جميعًا في الكنيسة. الذي يراه يتأخّر عن وضع تقدمته، كان ينتظره قليلاً، ثمّ يلحّ عليه. ثمّ إن شعر بأنّ أحدًا يتحاشاه وصينيّته، يُخرج هو من جيبه، أمامه، ورقة ألف ليرة، ويضعها مكان تقدمته عنه! أخذت الرعيّة قرارًا بأن تُعطى خدمتُهُ لآخر! الذي يريدنا أمام الله أفضل لا يحتاج إلى شيء!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content