سألني أحد أصدقائي عن فتاة تساعدهم في البيت. قال: "طلبتْ أن تصوم شهر رمضان. نميل إلى رفض طلبها. في بيتنا، نتّكل عليها. لا نريدها أن تتعب، وتقصِّر في عملها. ما رأيك؟". هنّأتُهُ عليها. قلت: "هذه الفتاة نعمة. اتركها على ما ترغب فيه. لا يساعدنا فعلاً سوى الذين (أو اللواتي) يطيعون الله". أراحته التهنئة. لا أعتقد أنّ هذا اعتراض وحيد. معظم الناس يتحزّبون لأسلوبهم في الطاعة! أشعر بكلماتي القاسية. هناك مسيحيّون رائعون. ولكن، هناك أيضًا، في مدًى لا نعتقد أنّه يشبهنا، أناس تربطهم بالله علاقة ودّ رائعة. المسيحيّ لا يكون مسيحيًّا حقًّا إن لم يفرح بالودّ!
جميع الحقوق محفوظة، 2023