صديقي فؤاد نخلة، الذي كان كرَمُهُ دفعًا كبيرًا إلى قيام كنيستنا الجديدة في الحازميّة، رجلٌ صريحٌ في الحبّ وفي العضد وأيضًا في الانفصال الكامل عن كلّ مَن يراه يخفّف جرائم الكيان الحقود الذي اغتصب فلسطين في وضح النهار! كان، قبل أن يمرض، يخبر، باعتزاز ظاهر، أنّ الذي جاء به من خارج إلى لبنان، بل إلى جبل لبنان، ليس قراباتٍ تقطن الجبل، بل مطرانها المخلص لقضايا الحقّ جورج خضر (آنذاك)، ولا سيّما لقضيّة فلسطين، أرضًا وشعبًا. المدى وجوهه. الشيخ فؤاد، كما يناديه معارفه، قصّة تُروى في الإخلاص لقضيّة لم يبقَ سوى بعض الشرفاء في الأرض يخلصون لها!
جميع الحقوق محفوظة، 2023