في انطلاقنا إلى الله، لا يليق بنا سوى أن نبقى أبدًا فتيانًا في الحبّ. الذي يحفظ هذه الفتوّة فيه، هو الذي يُعطى أن يتّكئ في العشاء على صدر المعلّم (يوحنّا ١٣: ٢٣)، وأن يكون معه على الصليب، وأن يعهد إليه بأن يعتني بمريم أمّه (يوحنّا ١٩: ٢٦ و٢٧)، وأن يصل إلى القبر أوّلاً (يوحنّا ٢٠: ٤)، وأن ينبئ الآخرين بأنّ يسوع الحيّ هو الربّ (يوحنّا ٢١: ٧). في غمرات المحبّة، هناك العطايا التي لا تنقضي إلى الأبد (يوحنّا ٢١: ٢٢)!
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults