30سبتمبر

غدُ لبنان

لا يقنعني أن يُقال لي إنّه، إن لم يكن لي ولدٌ من صُلبي يعمل في الخارج، لن يكون لي نصيب في الحياة الكريمة في لبنان. يحزنني أن يصغر لبنان في عينَي أيٍّ من أهله. لا تأخذوا كلامي عاطفيًّا. خذوه وطنيًّا أو إيمانيًّا. الحياة، في تفاصيلها، لا تُفصَل عن الإيمان والرجاء والمحبّة. أفهم أنّ الحياة في لبنان صعبة كثيرًا اليوم. لكنّي، من دون أن أنكر حقّ التعاون على الخير، لا أفهم أن نصدّر أولادنا من أجل أن نكون نحن بخير (أو أن نستورد الحياة الكريمة من خارج)! هذه ليست ثقةً ببشر، السياسيّين وغيرهم، بل بإلهٍ نَقَشَنا على كفَّيْه. ستمرّ الصعوبات، هذه الصعوبات الخانقة. غدُ لبنان لا بدّ من أن يكون أفضل!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content