سأختفي اليوم وراء كاهنٍ صديق. روى لي قال: "سمعتُهما بحزنٍ وخجل. كانا قاعدَين أمامي، في مكتبي، يلوم كلٌّ منهما الآخرَ على عيبٍ يراه فيه. في أيّام كوفيد ١٩، اللقاءات بالناس صعبة. ولكنّ هذا المرض، الذي يصعّب علينا الحياة، ليس بشيء أمام صعوبات مَرَضِ الخلافات الزوجيّة. كان ناقصًا أن يتضاربا. لكنّهما لم يفعلا. احترما شيئًا فيهما، شيئًا من بقايا علاقتهما التي كلّلاها بزواجهما. كان هو يلومها على أنّها تضع وراء ظهرها صلاةَ الكنيسة. لم يطلق هذا اللوم، ليسترضيني، بل قال المعلوم. أمّا هي، فلامته على بخله. العيبان كارثيّان. أيّهما الأفظع؟ لا جواب عندي"!