بعد أن أعلمني صديقي عهد الفريّح أنّه حدّد إكليله اليوم في كنيسة دمشق، قلتُ له: "هذا خبر، يا عهد! نحتاج اليوم إلى أخبار الفرح"! إلى "خبر الفرح"، أي خبر الإكليل، كنتُ أرجو حياةَ الفرح. هذا ما يُرتجى من "شباب النهضة"، في كنيستنا، أن يكشفوا لنا دائمًا، في حياتهم، أنّ السرّ الكنسيّ إنّما هو حدث ممدود أبدًا في اليوم! قلتُ له: "ذكّرني باسم خطيبتك". أجابني: "جِيانا". الاسم من معانيه أنّ الربّ يحنّ. هل من عطيّة، أعظم من حنان الربّ، تساعدنا على أن نمدّ فرح أسرارنا في اليوم؟ دعائي إلى الله أن يفتح إكليل "عهد وجِيانا" عهدًا جديدًا من عهود الحنان الإلهيّ الذي يعظّم الفرح في مدًى يتوق إلى الفرح.
جميع الحقوق محفوظة، 2023