30يونيو

عهدٌ وفرح

أعظم جرح هو أن نجرح الآخرين! عندما أُخبرتُ أنّك جُرحتَ في هذه الحرب اللعينة التي تستنزفكم منذ سنين، رجوتُ الله أن يكون جرحُكَ بل جراحُك طفيفة! هذه الحروب، التي تغطّي عالمنا العربيّ، لا تخلِّف سوى الموت والأزمات المرّة التي تُشعل النفوس، وترميها في حفرٍ عميقة. أنت في المستشفى. الحمد لله! كنْ معافى! أنت في صلاتنا. ستُهزَم الحرب! ما من حربٍ تبقى إلى الأبد. كنْ واثقًا أنّك، حبيبًا لله، ستبقى إلى الأبد. الأيّام أمامك، لنفرح بك حيًّا وخادم الحياة. قمْ قدِّمْ جراحك إلى الذي "شُفينا بجرحه" (إشعيا ٥٣: ٥). هذا هو عهدك وفرحك أبدًا. دمتَ أخًا وصديقًا!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content