منذ أيّام، تبادل الناسُ مقالاً نشرته جريدة لبنانيّة عن مصير مطرانَي حلب، بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم. يذكر واضعُ المقال أنّ المطرانَين "قُتِلا في كانون الأوّل ٢٠١٦". هذا ليس المقال الأوّل الذي يُنشر عن مصير المطرانَين، بل يَفترض أنّهما قُتِلا. هناك مقالاتٌ وتقارير عديدة نُشرت قبله، بل سمعنا أيضًا أشخاصًا معروفين في سورية ولبنان تحدّثوا بثقة عن قتلهما. موقف كنيسة أنطاكية هو هو إلى اليوم: "لا خبر يقينيًّا عن مصيرهما". ماذا بعد؟ بانتظار أن يعي العالم أنّ خطف الناس أفظع جريمة في الأرض، يبقى رجاؤنا أن يعطينا الله المطرانَين سالمَين. هذا رجاء بإلهٍ عالم، عالمٍ وقدير.