28فبراير

عندما تقلق حفيدتي!

٢٢- الأسبوع المنصرم، أصابتني وعكة صحّيّة ألزمتني بيتنا أيّامًا عدّة. هذه الوعكة أقلقت حفيدتي، "نور". كانت تأتي إليَّ. تسمع الأوامر. تقف بعيدًا، وتقول ما الذي تريده. ولكنّها، قبل أن تتركني إلى شؤون أخرى، كانت تخالف ما أمرتها به. تقترب، وتقبّلني بتركيز وبلا تركيز. كانت قبلاتها تأتي بعضُها عليَّ، وبعضُها على السرير أو في الهواء. ثمّ تنظر إليَّ نظرةً طويلة، تبتسم، وتخرج. مَن يعلّم الأطفال، إن قلقوا، أن يبالغوا في تعابير حبّهم؟ لا أحبّ أن أكون أنانيًّا. ولكن، هل هناك أفضل من هذا القلق يبعث الحياة في الروح؟!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content