عندما اخترتُ هذه الترويسة عنوانًا لـ"مقال" يوم الأحد على الفايسبوك، أردتُها عنوانًا لكلّ يوم. كان قصدي منها كنسيًّا أوّلاً. الكنيسة شأنها في العالم أن تسير إلى الله دائمًا في سلام، لتقدر على أن تخدم السلام في الأرض. أي كان قصدي أن أسهم، على قدر استطاعتي، في هذه الخدمة. هذا "عملنا"، أساقفةً وكهنةً وعلمانيّين. ليس لعضوٍ في جسد الكنيسة أن يشوِّش، أن يخدم الفُرقة، أن يختار عصبةً في الجماعة، أو في الوطن، بدلاً من أن يكون للكلّ. هذا اختيارٌ لطريق آخر. انتبهوا إلى "الطريق"! أنتم حاملون أعظم تكليف في هذا العالم. انتبهوا! لبنان كلّه مدًى لخدمتكم. كونوا في سلام.
على طريق السلام
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان