7يونيو

على دين الأصدقاء

هذه كلمات شكر لجميع الأصدقاء الذين اتّصلوا بي من أجل تأمين الأدوية التي كتبتُ عنها (٢ حزيران). سأحفظ أسماءكم ذخيرةً لي. هل تعلمون؟ أفرحتموني. لا أقول إنّ هذا جديدٌ عليَّ. الكهنة يحيون من عطف الله ومحبّة أصدقائه. لكنّ فرحهم يعظم كلّما رأوا المحبّة تنتشر. أمدّ سطوري إلى هؤلاء الناس الموجوعين من سياسة لبنان التي أفقرتنا في كلّ شيء. مَن يهديهم أدويتهم؟ مَن يساعدهم على أن يحيوا بكرامة؟ ما أوجع أن تكون السياسة "رقصًا على الجثث"! لستُ متشائمًا. ثقتي كبيرة بأنّ بعد الموت حياة. لكن، كنتُ أتمنّى أن يستحقّ سياسيّونا المحبّةَ التي خصّهم الناسُ بها. قالت العرب إنّ "الناس على دين ملوكهم". الذي أرجوه للبنان أن يغدو الملوك على دين أصدقاء مثلكم. أيضًا، شكرًا.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content