كلَّف أحدُ أصدقائي نفسَهُ أن يحفظ ما ننشره يوميًّا على هذه الصفحة. أمس، علمتُ منه أنّه، لغرضٍ يعنيه، قرّر أن يضع ملاحظاتٍ على ما يجري عليها أو تكشفه. سألتُهُ أن يعطيني مثلاً. قال: "خذ مثلاً التعليقات التي تأتيك كتابةً من بعض متابعيك. عندك أشخاص، يأكلهم حبّهم للكلمة، يفتقرون، في مواقعهم، إلى وجوه صديقة"! سألتُهُ مثلاً آخر. قال: "راجع المقالات التي أخذَتْك فيها لغةُ المحبّة التي لا تعرف حدودًا. هناك أناس في كنيستنا لا يعنيهم الكلامُ المحبُّ على جَمالاتٍ تُرى في آخرين مختلفين"! لم أعلّق. اخترتُ أن أقف وراء علم كنيسة تعتقد أنّ معرفةَ الناس من أسس مخاطبتهم!
جميع الحقوق محفوظة، 2023