صدمتني، منذ أيّام، رؤية بعض حبّات علكة ألصقها ماضغُها، (أو ماضغتُها)، تحت أحد مقاعد الكنيسة. طلبتُ من بعض شباب، كانوا حاضرين، أن يتفحّصوا المقاعد الأخرى. زادوا من صدمتي. اعذروني. أكلني غضبي! علكة! هل يُعقل؟ كانت أعقاب السجائر، إن رأيتُها مرميّةً في ساحة الكنيسة، تصيبني بدوار. ولكن، هذه الحبّات كادت تقضي عليَّ! لا أعلم إلى متى سيبقى هناك مؤمنون يعدّون أنفسهم ضيوفًا في الكنيسة، أو أسيادًا يعتبرون أنّ مسؤوليّة الآخرين أن يُنظِّفوا وراءهم! يا خجلي! مَن يقنعنا أنّنا أبناء البيت؟!
جميع الحقوق محفوظة، 2023