2أغسطس

علامة المسؤول

هل يصدّق قادة البلد أنّهم مسؤولون عنه فعلاً؟ علامة المسؤول، في أيّ موقع كان: في البيت أو الكنيسة أو الدولة…، أنّه يقدّم مسؤوليّته على نفسه. هل سمعتم أحدًا يعارض هذا الكلام؟ الكلام تنفيذه. في بلدنا، لا أحد تحت القانون سوى الفقراء. معظم الباقين فوق القانون وفوق الفقراء. يصرخ الفقراء من الجوع والمرض والذلّ… أصغوا جيّدًا. معظم الباقين يقولون: "فعلاً، الحياة، في هذا البلد، عادت لا تُطاق"! لكنّ المسؤول لا يكون مسؤولاً فعلاً إن ردّد ما يعانيه الناس فقط، أو بالغ في استنكاره فقط. المسؤول شأنه، في الأزمة والفرج، أن يسعى إلى خير بلده وأهله، هذا تكليفه، أو أن يعترف علنًا أنّه موجود في غير موقعه! ستنتهي أزمات البلد. "لا بدّ لليل أن ينجلي". لكنّ المسؤول يأتي بالنهار

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content