18فبراير

عالم الحياة

كلّنا رأينا لبنان يفتح عقله وقلبه على تقبّل اللقاح ضدّ جائحة كوفيد ١٩. هل يحقّ لإنسان أن يتمدّد جسرًا لعبور الموت؟ سمعتُ أصدقاء ينادون أن يُترك الناسُ أحرارًا في موقفهم من اللقاح. تُغنينا الحرّيّةُ التي في خدمة الحياة. خدمة الموت جُرْم، أيْ ليست هي انفصالاً عن الحقّ فقط، بل معاداةٌ له أيضًا. أترك المؤامرات التي يصدّقها أصدقاء لي أحترمهم، في لبنان والخارج. الذين يقولون إنّ اللقاحات كلّها ليست مضمونةً نتائجها على المدى البعيد، ماذا يقولون عن الذين، من أجل حياة الإنسان في الأرض، يقدّمون أجسادهم اختبارًا؟! هذا العالم مدعوّ اليوم إلى أن يتضامن كلّه من أجل خدمة الحياة. كافى الربُّ الذين، في غير وجه، يحاربون الموت من أجل حياة العالم!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content