1يناير

عار باريس

يوم الجمعة الفائت، ذهبت عينانا إلى مدينة الأنوار، باريس، إلى افتتاح الأولمبياد ٢٠٢٤، الذي أراده بابا روما هدنةً للسلام في ساحات الحرب في العالم. اصطدمنا، في باريس، بالحرب التي شنّها منظّمو الافتتاح على كنيسة الله والأخلاق في لوحات راقصة تسخر بسرّ الشكر، وتروّج للمثليّة الجنسيّة والبدوفيليا… لا تُتّهم فرنسا كلّها بهذا العار. هذا شيء من هذا العالم الحاضر لا نكون فيه إن لم نتوقّعه أبدًا. المسيح، حبّه وأخلاقه، سخرية العالم! الردّ على السخرية لا يكون بالتكهّنات التي تعزّز الفوارق الدينيّة في العالم، بل بانتباه المسيحيّين المؤمنين، في كلّ مكان، إلى أنّهم مسؤولون عن الحقّ في حياتهم وأقوالهم. لستُ مع المنتظرين أن تنزل نار من السماء على الذين ارتكبوا هذا العار أو على بلادهم. الذي أنتظره أن نقوم كلّنا، في أيّ موقع كنّا، إلى خدمة الكلمة التي لا تدين قبل أن ترحم.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content