16مارس

طموح الروح

إذا فكّرتَ لحظةً في أنّ حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة عادت لا تعبّر عن طموحك، كنْ واثقًا أنّ هذه الفكرة هي تجربة من عدوّ يكره أن نثبت في الحقّ. لن أقول لك اليوم إنّ الحركات النهضويّة هي أعضاؤها واحدًا واحدًا، بل إنّ حركة الشبيبة، هي كما هي، أعلى من كلّ ما يطمح إليه إنسان يريد فعلاً أن يحيا لله ولخدمة كنيسته. هذا لسبَبين سأبيّنهما باختصار. الأوّل لكون الحركة هي عمل الروح "الذي، إن كنّا غير أمناء، فهو يبقى أمينًا، لن يقدر أن ينكر نفسه" (٢تيموثاوس ٢: ١٣). أمّا الثاني، فيتعلّق بكشف الحركة التي رأت، منذ انطلاقتها في العام ١٩٤٢، أنّ الإنسان الحيّ يقتحم قبور التهاون والبعد والكسل… بالخدمة التي تطلب أن نسعى مع الساعين في الكنيسة إلى تثبيت الخير ومدّه في الأرض. هل أغبّط لحمًا ودمًا؟ لا، بل "كنيسة المواهب". لا طموح يعلو على الأمانة الحيّة. هذا طموح الروح أبدًا.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content