اليوم، انطلقتْ ابنتي إلى شمالي العاصمة الفرنسيّة، باريس. ما ينتظرها هناك في ذلك العالم الجديد، إلى بعض أصدقاء تعرفهم، مدينة جديدة ووجوه جديدة… وجامعة ترجو أن تكمل فيها اختصاصًا بدأته في لبنان. "العلم سلاح"، تعرف ابنتي. هذا من قناعاتها أن تأخذ من علوم الدنيا ما يجعلها حاضرةً أكثر فأكثر في خدمة خير الإنسان في العالم. نحن لا نطمح إلى العلم من أجل ترَفِ العلم. "العلم ينفخ" (١كورنثوس ٨: ١). طموحنا أن نخدم. انطلقت. رسمت لها توجيهاتُ أخٍ عليمٍ طريقًا ستنهيه، بإذن الله، بيننا. هذا البلد، الذي تعبنا من ترقُّبِ أعجوبةٍ تقيمُهُ من صَرْعِهِ، تحبُّهُ ابنتي. أرجو الله أن يُعطيكم جميعًا من كَرَمِهِ أن تنطلقوا دائمًا في ما تفعلونه من أجل الخير العامّ.
جميع الحقوق محفوظة، 2023