الكنيسة عائلة. هل من عائلة من دون جروح؟ المشهد العامّ في الجماعات الكنسيّة لا يُخفي أنّ إخوةً كثيرين نالوا المعموديّة لا يهتمّون بحياة الالتزام فيها، أي لم يصيروا مسيحيّين فعلاً بعد! هنا مجتمع، بعض الذين فيه لا يختلفون عن غيرهم من الذين يضعون الله خلف أظهرهم. هل أدعوكم إلى أن نستسلم لهذا المرض؟ لا، بل إلى مصالحة أنّ عضويّتنا الكنسيّة تأبى أن نحيا غرباء في وطن القربى. أقول أنِ اتركوا الله يقيمنا جميعنا إلى هبة أنّنا أهل بيته. هذا طلبُ الكلمة أنّ كلاًّ منّا أخٌ للآخر، مسؤولٌ عنه. هل يأتي يوم نرى فيه كلّ عضو بيننا مشغول في الحبّ، حبّ الله وإخوته، يرى في هذا الشغل حاضره ومستقبله؟ إلى الربّ نطلب.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults