لم تنقطع الأصوات التي تعترض على طريقة المناولة في كنيستنا. لكنّ قوّتها، في ظلّ كوفيد ١٩، علت كثيرًا. أثمِّن كلّ ما في كنيستي. لكنّي لا أعلّي ممارسة، فرضها دافع رعويّ، إلى صفّ العقيدة. أيّ طريقة تعتمدها الكنائس في توزيع القرابين مثلاً، إذا ابتعدنا في الشكل عمّا فعله يسوع في "عشائه الأخير"، يمكن النظر فيها. في أيّ شيء، الكنيسة محكومة بأمرَين: في الأمانة للمسلّمات، وفي رفع الناس إلى وضوحها. أقول للذين تقلقهم طريقة كنيستنا: "لا تقرنوا طلبكم أن تتغيّر طريقةُ المناولة بامتناعكم عنها! أصرّوا، فيما أنتم مع الله، على أن يكشف لنا ما يريده هو. هذا خلاصنا أن "يحيا الله فينا" دائمًا (غلاطية ٢: ٢٠)"!
جميع الحقوق محفوظة، 2023