أقرأ، في غناي وفقري، ما وضعه المطران جورج (خضر) من سطور ذهبيّة. هذه نهضتنا إلى إنسانيّة فضلى وحياة فاعلة. منذ أن كلّفني الإخوةُ، في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، أن أرعى مجموعة شباب في اجتماع أسبوعيّ، سكنتني قناعة، ليكون اجتماعُنا موفَّقًا، أنّ عليَّ أن أقرأ بضع صفحات من كتابٍ للمطران جورج، أيّ كتاب. لم أكن أشترط على نفسي أن يكون المكتوب يتعلّق بموضوع اجتماعنا. كنتُ أفتح الكتاب، وأقرأ. كنتُ أقول لنفسي بثقة المختبِر: "اقرأ! هذه سطور تفتح لك طاقاتٍ من الجَمال". أكشف قلبي. لا أخترع. إن لم يقنعكم ما أذكرُهُ لكم، أنصحكم بأن تجرّبوه.
جميع الحقوق محفوظة، 2023