استمتعتُ بالمقابلة التي أجرتها نايلة تويني مع سمير عطالله. هذا لقاءٌ جاءَ بدلاً من موعد كان لنا ألغتْهُ وعكةٌ صحّيّة. الرجل كُتّابٌ في كاتب، كثيرٌ من السطور والنجوم، تاريخٌ هنا الآن. تكلّم عطالله على أشياء عديدة، على طفولته وأمّه القائمة في ذاكرته وخاله الشاعر بولس سلامة، على الصحافة وآدابها، على غسّان تويني "الأعظم ممّا نعرفه عنه" وأمين معلوف "الملك في فرنسا" و"زيّان" الذي "من الجيل الذي صنع الصحافة"، على ملوك وأمراء وشخصيّات في العالم، وعلى السفر الذي أسهم في تكوينه ثقافيًّا وكتابة المقال اليوميّ التي هي"أشغال شاقّة". الكبار نور. دفعته تويني إلى أن ينصح الكتّاب الشباب. قال: "أن يقرأوا عشرة آلاف كلمة مقابل كلّ كلمة يكتبونها". يبقى تثمينُهُ لأهل بيته، زوجته وولدَيه، واعترافاتُهُ قمّةً من قممِ مقابلةٍ أسّستْها مجريتُها على قولها عنه إنّه "من أهمّ كتّاب العالم".