أمس، أُخبرتُ برسامة الأخ فادي واكيم شمّاسًا على يد ملاك طرابلس والكورة "الأبونا أفرام". من جَمال "حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة أنّها تمدّك في جسد المسيح، تجعل لك اسمًا ووجهًا. لا أُخبئ أنّ الشمّاس الجديد قديرٌ على التغلغل، كالنسيم، في قلوب الناس. أحكي عنه فيما أحكي عن هذه الصبيّة المنجبة التي قيل عنها من طرابلس إنّها "حركة الروح في الكنيسة". الرؤيةُ أهلُها! لم يفاجئني الخبر. الرسامة أظهرت الظاهر. سرّ الخادم أن تلاحظه. لا أقول شيئًا جديدًا للشمّاس فادي. هو كان دائمًا بيننا صورةً للكلمة: "أنا ذاهب...، لأَخدُم القدّيسين" (رومية ١٥: ٢٥). أدعو له أن يُحفَظ من أجله وأجلنا.