سألني أحد أصدقائي: "كيف تكتب تشجيعًا للشباب على أن ينخرطوا في الكهنوت؟" (١٩/ ٧). قلتُ إنّني أكتب للناس ما أعتقد أنّه يخصّهم. كثير من الناس اليوم، بل معظمهم، يحيون بعيدًا عمّا يخصّهم. تراهم يفضّلون أشياءهم على ما دعانا الربّ إليه. إن قلتُ للشباب، لا سيّما للمثقَّفين منهم، أنْ أعطوا حياتكم لكنيستكم، أقرأ، بصوتٍ عالٍ، ما كتبه روح الله عليهم في معموديّتهم. نحن لله، مخصّصون لخدمة الله وشعبه. هذا، باختصار، هو معنى سرّ المعموديّة. الناس اليوم، بدلاً من أن يسعوا إلى تحقيق ما تقتضيه معموديّتهم، تراهم يسعون إلى أن يحقّقوا ما يثبّتهم في الأرض. مَن يشرك كنيسته في قرارات تحدّد مصيره في الحياة؟ هل أخاف على الكنائس واستمرار خدمتها وشهادتها؟ الذي أخاف منه أن تعبر حياتنا من دون أن ندرك أنّ الله ينادينا إلى أن نتبعه. ما قلتُهُ لصديقي، أقوله لكم أيضًا.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults