اللاهوتيّ هو لاهوتيّ أينما انوجد. يفيض اللاهوت منه. تراه. تلمسه. تسمعه، إن حكى في الكنيسة أو في البيت أو على الطريق... مرّةً، أوقف الأب توماس هوبكو (+٢٠١٥) سيّارة أجرة. على الطريق، سأله سائقها: "هل أنت كاهن؟". أجابه. سأله السائق أيضًا: "هل تعتبر نفسك مفتدى؟". أجابه أيضًا بصراحة المعلّم: "أجل. المسيح تجسّد من أجلي. مات على الصليب من أجلي. ليس هناك من شيء آخر يمكن أن يفعله الله لي. فعل كلّ شيء. إنّني مفتدى. ولكنّ الخطايا، التي أرتكبها في كلّ يوم، تبديني خصمًا لا يستحقّ فداء الله"! قيل: "اللاهوتيّ هو مَن يصلّي". الأب هوبكو، بما قاله، قال أيضًا: "هو الذي يتوب إلى رحمة الله دائمًا"!