28فبراير

صديقي

عندي صديق من زمان الرضا. كلّما التقينا، ينكشف الله أقوى من ضعفاتنا وأمراضنا وانتكاساتنا! معروف عنّي أنّ "علومي العليا" تلقّيتُها على أصدقاء هم، لي ولكثيرين، كتبٌ لله. ولكنّ صديقي، الذي أذكرُهُ الآن، يمتاز عنّا كلّنا بأنّه حاز صلبانًا جعلَهُ قبولُهُ إيّاها بليغًا في إشاراته إلى أعاجيب الفصح. ثمّ إنّه عجيبٌ في تواضعه. لا أحد مثل المتواضع يقدر على قطفِ تباشيرِ الرِفْعَة. صديقي نعمة. الحياة مستحيلة من دون نعم. أعظم ما أرجوه أن يُبقي الله نعمَهُ علينا.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content