كنيسة المجاهدين يؤذيها، في حياتها وشهادتها، أن يزدري أحدُ أعضائها "بروح النعمة" (عبرانيّين ١٠: ٢٩)! أتكلّم على الملتزمين جميعًا، علمانيّين ورهبانًا وشمامسةً وكهنةً وأساقفة! أمس، قرأتُ على وسيلة إعلام إلكترونيّة خبرًا عن راهبَين من كنيسة أرثوذكسيّة مستقلّة حياتهما لعنة، شذوذ جنسيً وسرقة أموال...! لِم تُلصق خطاياك بكنيسةٍ وصلَ إليك أنّها افتُديت بدم كريم (١بطرس ١: ١٨ و١٩)؟ تعرفون كلام يسوع على العثرات. لا صورة عن عقاب المعثر مرعبة كما ترعب حجر الطاحون (متّى ١٨: ٦)! هناك مسيحيّون كبار في التاريخ دفعتهم خطايا الناس في كنيستهم إلى أن يهجروها. هذا هجرٌ يبكي، هو وأسبابه. قال بولس مرّةً: "اعزلوا الخبيث من بينكم" (١كورنثوس ٥: ١٣). ثمّة أعضاء في الكنيسة لم تصل إليهم بعدُ بشارة المسيح. هذه البشارة، مقبولةً، هي السبيل إلى شهادة الحرّيّة!
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults