أريد أن أخصّص مساهمتي اليوم، في نهاية هذه السنة، لشكر الأصدقاء الذين يرافقونني في ما أكتبه لكم في كلّ يوم. أشكر أوّلاً الذين منهم يمدّونني بعناوين كان من الصعب عليَّ أن أعرفها كلّها، لا سيّما في أوان هذا العدوان المستمرّ على غزّة. ثمّ الذين يرافقونني في قراءتها والتعليق عليها ونشرها في ظلّ تعتيم مقصود على كلّ "رأي آخر". أمّا شكري الباقي، فلرعاة هذه الصفحة الذين يديرونها ويهتمّون بإخراجها ويتعبون على نقلها إلى الإنجليزيّة. أشكرهم على أمرَين، على جعل هذه السطور مفتوحةً على قرّاء لا يتقنون العربيّة عربًا كانوا أو أجانب، وعلى الحرّيّة المذهلة التي يحيطونني بها، في غير حال. الإخوة الذين يرعون هذه الصفحة هم لي دائمًا وجه حرّ في عالمٍ مستعبَد، وجه جريء في عالمٍ ضعيف، وجه يؤمن بالفرادة في عالمٍ ينحازُ، أكثر فأكثر، إلى التسلّط والفكر الشموليّ... شكرًا.
جميع الحقوق محفوظة، 2023