21مارس

شكرًا في كلّ يوم

القصّة تحلو في تكرارها. قبل ثماني سنين، اتّصل بي الطيّب الذكر الأب جورج مسّوح، وبارك لي في إنشاء هذه الصفحة. استوضحتُهُ. ضحك قبل أن يقول: "إذًا، هناك مَن أرادك على الفايسبوك. اسأل الأخ داني عبيد. فعلها معي من قبل. أنشأ لي صفحتي، ومضى". بعد أن أنهينا المكالمة، أخذني فكري إلى إخوة آخرين كانوا يلحّون عليّ أن يكون لي موقع على منصّات التواصل، منهم ليث ولؤي حنّا، كريم ووجدي بو خالد، ودانيال ابني البكر. كلّمتُ الأخ داني أوّلاً. صدق الأب جورج. اليوم، بعد هذه المسيرة الطويلة، أشعر بأنّ هذه الصفحة باتت لإخوة عديدين يتعبون في إدارتها وعلى ترجمتها ولجميع الأصدقاء الذين يتابعونها ويدعمون انطلاقتها يوميًّا في غير وجه. لهؤلاء ولأيّ زائر عابر، أقول شكرًا في كلّ يوم.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content