أمس باكرًا، أقمنا الخدمة الإلهيّة مع بعضِ إخوةٍ أتوا من أجل "الكلّ". ليست الكنيسةُ عددًا. هذا الحجّ إلى الله، الذي يحمل العالم، هو، إلى الأبد، دعوة الكنيسة، مجتمعةً أو مشتّتة. كان يسوع وحده على الصليب. من هناك، نقل العالم إلى الله، انتشل الإنسان من وهد الجحيم إلى تجديد القيامة. كلّنا مسؤولون اليوم عن أن نذكّر أنفسَنا بدعوة الله لنا إلى أن نثق بأنّه قد غلب العالم. الله يرى. هذه قناعة القدّيسين. هذه صلاة القدّيسين. أينما كنّا، في بيوتنا، على أسرّة المرض، في المستشفيات أو على أبوابها، محجورين في قلق وخوف، لنقل كلٌّ عن الكلّ: "يا ربّ، يا مخلّصنا، أعرف أنّك ترانا". لا تتركوا هذا الوباء يعبر قبل أن نستعيد أنّنا، في غير حال، شفعاء من أجل خلاص العالم!
جميع الحقوق محفوظة، 2023