ذكرتُ لكم، مرّةً من قبل، بصيغةٍ أخرى، أنّ من الأولويّات عندي، في أيّ يوم جديد، أن أبحث عن كلمةٍ أعرفُ أنّها تبحث عنّا. الصداقةُ أخبارُها تكرار! أيُّ شخص يراني يمكنه أن يعرف ما بي. أمشي وجهي يتحرّك في غير اتّجاه. أشبه تمامًا شخصًا يبحث عن غرضٍ له يرجو أن يلاقيه! الفارق أنّ الكلمة هي لي ولسواي! أمشي. أقعد. أقف... كلّي عينان تريان، وأُذنان تصغيان. الكلمة، قصدي، غرضي، خبرٌ أو مشهد، درسٌ أو حكايةٌ أو عبرة، أو صورةٌ رسمَها اللهُ للعبور إلى الأمام! هذا كلّه يعني أنّني رجلٌ لا يمكنني أن أُنتج من دون أن يساعدني الآخرون. لم أقل لكم من قبل، حرفيًّا، إنّني شحّاذ كلمة. أقولها اليوم.
جميع الحقوق محفوظة، 2023