30سبتمبر

شباب لبنان!

لفتتني كلمة سمعتُها قبل أيّام في مقابلة تلفزيونيّة. لم أتبع اسم المتكلّم. أعتذر. كان يتكلّم على بناء بيروت بعد انفجار ٤ آب. قال إنّ "بيروت اليوم في يدَي شباب لبنان". على أنّ الكلمة تُظهر فعلاً معروفًا، أقول بتكرار: لفتتني، لفتتني رحابتها. الحبّ الفاعل حرّ، لا يقيّده شيء، لا سياسة، لا محلّة، ولا طائفة... قلتُ أخاطبُ نفسي: "متى ننتبه إلى ما يريده لبنان؟ متى نسأله عمَّن يريد أن يضع نفسَهُ أمانةً بين يدَيهم؟"! الشهادات عن الشباب في بيروت لا تنتهي. أريد أن أحيّي اليوم، بشكل خاصّ، جميع الشباب الذين أخذوا إجازاتٍ من أعمالهم، ليشاركوا في بناء المدينة، في إعادة بيروت جديدةً، بيروت الحبّ الذي لا يطلب شيئًا لنفسه! شباب لبنان، خذونا بين يدَيكم.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content