19أغسطس

سرّ لبنان

قالت لي صبيّة تعاونُ في خدمة كنيستنا: "خذوا قرارًا في الرعيّة أن تقدّموا مادّة المازوت الموجودة في خزّان موتور الكنيسة إلى أيّ مستشفى يفتقر إليها. لا تهمّ كمّيّتها. المهمّ الموقف. نحن يمكننا أن نصلّي من دون إنارة أو تبريد. ولكنّ المستشفيات، من دون هذه المادّة، مصيرها أن تُقفل"! القيادة وعي لا يحتكره موقع. لا ألغي الحكومات! الذي أقوله إنّ بلدًا فيه هذا الحبّ لا يمكن أن يقوى عليه انهيار! لا تسألوا: كيف يقوم لبنان دائمًا؟ سرّه أهله ومحبّوه. أجبتُها "أنّني واحد من مجموعة يمكنها أن تقرّر في الأمر. إنّني موافق". لكنّي أخفيتُ، في سرّي، اعترافي بحبّي لمَن خُصّوا بروح النبوّة! هل أدعوكم، بهذه السطور، إلى أن تبادروا إلى أن يحيا الواحد من أجل الكلّ؟ هذا خلاصنا دائمًا!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content