أودّ، اليوم، في زماننا الصعب على غير صعيد، أن أحيّي الإخوة الشباب في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة الذين يجاهدون في خدمة نهضة كنيستهم في هذا المدى الأنطاكيّ، في القول والفعل. لا أقصد فقط الإخوة المعتبَرين الذين يسهرون على استقامة الكلمة وفعلها، بل أيضًا كلّ أخ يَجِدُّ في القيام من تعب الحياة إلى سلام الإخوة، بل كلّ مَن يحتضنهم ويصلّي لهم، لازدهار خدمتهم ونموّ شهادتهم. قلتُ الشباب. لم أقصد أن أنحصر في جنسٍ أو عمر من دون آخر، بل عنيتُ الكلّ. أحيّيكم كلّكم. أحيّي اجتهادكم في أن يبقى لله مكانٌ في أرضنا. هذا وعي الكبار أنّ الذين سلّمونا الكنيسة دينهم علينا أن نحافظ عليها قبل أن نسلّمها نحن أيضًا إلى الذين بعدنا. ليس لي من كلمة لكم سوى أن تحافظوا على غربتكم في العالم. هذا سرّ النهضة أبدًا.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults