12فبراير

سرّ الشركة

عندما تُحدِّث شخصًا عمّا يجعله برأيك أفضل، إن أبعَدَكَ هو عنه إلى عيوب الناس، افهمْ أنّه لا يفهم شيئًا من سرّ الحياة المشتركة. ليست الحياةُ أصابعَ موجَّهة، كسهامٍ مسنَّنة، إلى الآخرين. كلّنا نحيا في العالم. إذًا، كلٌّ منّا مكشوف. أفهم أن تؤلمنا الخطايا في الأرض. لكنّي لا أفهم أن نغطّي أخطاءنا بإعلاء الخطايا التي يرتكبها غيرنا. لا أفهم أن نختزل أنفسَنا بإصبع! هل أقول لكم: "ما لكم وللآخرين"؟ الذي أقوله: "إن سمعتم اليوم صوته، لا تُقَسّوا قلوبكم" (عبرانيّين ٣: ١٥). هذه بلاغتنا أن نعتقد أنّ الله يكلّمنا دائمًا من طريق الناس الآخرين. الإنسان المنفتح على الذي يريده أفضل، هذا خميرة العالم الأفضل.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content