عندما أخذتُ بالكتابة على الفايسبوك، وجدتُ نفسي علنًا أسير محبّة أشخاص يبحثون عن كلماتٍ تخصُّهم. المحبّة حبر الحياة. أعلم أنّ الفايسبوك هو منبر شخصيّ أوّلاً. ولكنّ الذين يفرضون أنفسهم على قلبك، يعلنون أنفسهم شركاء معك في ما تبدو أنّك تفعله وحدك. لا أعرف إن جذبتْ خدمتي الكهنوتيّة بعضَ الأصدقاء إلى متابعتي. على اعتقادي أنّني لا أستحقّ خدمتي، أفضّل أن تجمعنا جميعَنا سُلطةُ الكلمة. أحبُّ كتّابًا كثيرين. ولكنّ الأحبَّ إلى قلبي منهم كاتبٌ اختبرَ الكتابةَ في حياته، مرّةً واحدة، رسمَ لنا فيها سرَّ الكتابة. كشفَ لنا أنّنا، عندما نودّ أن نكتب، ينبغي لنا أن ننزل (يوحنّا ٨: ٦). قال، بحركةٍ فعلها، إنّ الذي ينزل أمام الناس بالحبّ والرحمة، كاهنًا كان أو علمانيًّا، لا يعوزه، ليكتب، إذنٌ من أحد.