18مارس

سبّحة صلاة

كنتُ أمشي. تكونون قد لاحظتم. منذ أن ضيّق الوباء حصاره علينا، أخذت، في معظم الأوقات، أختار، لمشيي، الطرقات الداخليّة في منطقتنا. رؤية الناس، كلمة كلمتان، سلام من بعيد، تكسر لي بعضًا من هذا الحصار الخانق. رأيتُها. كانت هناك ممدَّدةً على الطريق، "سوداء، جميلة". بدت تنتظرني! نزلتُ إليها، وأخذتُها بيدي. هذه سبّحة صلاة أعرفها، بل وجدتُ نفسي أعرف مَن الذي تركها وراءه. المكان دلالة. هنا مدخل البناء الذي يقيم فيه صديقي. حملتُ هاتفي، واتّصلتُ به. كان عليكم أن تسمعوا فرحه بعلمه أنّ سبّحته تمشي معي! هذه سلاح في معركة طلب الوحدة بالله. "الجنود" يمكنهم، وحدهم، أن يفهموا أهمّيّة هذا السلاح في معركة المصير!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content