لا أصعب من الصراحة عندما تحضّنا على إصلاح أنفسنا. من عبقريّة الكنائس التقليديّة أنّها تمارس سرّ التوبة والاعتراف. أقول لأصدقائي إنّنا، "إن قلنا للكاهن معرّفنا عن خطيئة ارتكبناها، نقبله إن صرخَ في وجهنا أو طردَنا من أمامه! ولكنّه إن جاء، هو أو غيره، من نفسه، ينبّهنا من خطيئتنا عينها، إن لم نصرخ نحن في وجهه…، فعمومًا سنعتبره يفتري علينا". لا نصيبَ لنا مع الله إن لم نتمرّن على قبول الكلمة المُصلِحة من أيّ مكان أتتنا، من أبينا الروحيّ، من أيّ إنسان غريبًا أو قريبًا، من الصلاة، من كلمات قرأناها... الإنسان، إذا حفظتُ حسنه الأوّل، بعد خروجه من الفردوس، اكتسب بشاعاتٍ مُرّة. أبشع ما اكتسبه أنّه لم يفهم أنّ الله، ليردّه إلى قلبه، تبعه إلى جحيمه. عندما تؤلمك كلمة مُصلِحة، لا تتحجّج بشيء. اقبلها. هذه سبيل ناجع إلى الأفضل.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults