30أبريل

سبت النور

هل يمكننا أن نتحدّى أنفسنا اليوم؟ ذكرتُ لكم، من قبل، أنّنا، في مثل هذا اليوم العظيم، كنّا نعطي الموعوظين المعموديّة. هذا هو الحدث الذي أهدى هذا السبتَ اسمَهُ، سبت النور. لن أعطي سطوري لأيّ شيء آخر. سأطلب منكم أخويًّا أن نرتقي إلى السرّ الذي أخذَنا اللهُ فيه إلى قلبه، أي جعلَنا، بنعمة روحه، أبناءً له، إلى سرّ المعموديّة. عندما فتحت الكنيسة الصوم للموعوظين وللمعمَّدين، فتحت للمعمَّد أن يجدّد ما أخذه. ليست المعموديّة حدثًا من ماضٍ يُعاد إليه بالذاكرة والتصوّر، بل السرّ الذي نأتي منه في كلّ يوم، في كلّ آن، مجتمعين أو فرادى. هذا هو نورنا. هذا فصحنا الحاضر والآتي!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content